لأن الكتابة عن قضايا البيئة والمناخ لا تحتاج إلى مناسبة خاصة أو يوم عالمي أو قمة مناخ نتذكر فيه شؤون البيئة ثم ننساها باقي أيام السنة .. تطلق مدرسة المناخ برنامج “قصص المناخ بشكل جديد” بلا سبب أو مناسبة سوى الضرورة الملحة للإخبار عن تغير المناخ في كل وقت، والحاجة الأكيدة لإضفاء تغييرات جوهرية على طريقة السرد التقليدية لقصص المناخ، حتى تصبح أكثر قربا من الناس وارتباطا بحياتهم اليومية، أكثر تشويقا وجذبا في طريقة السرد البصري والمكتوب، تعتمد على المصادر المفتوحة للبيانات والأدوات المتطورة لتقدم معالجة أكثر عمقا. وآلا تكتفي بإطلاق أجراس الإنذار وإنما تطرح وتناقش الحلول كذلك.
يتضمن البرنامج سلسلة من الجلسات التدريبية الأون لاين عبر “الزوم” مفتوحة للجميع من خلال التسجيل في هذه الاستمارة، انطلاقا من 18 يناير وحتى ٢٢ فبراير.
ويأتي هذا المشروع في إطار انضمام مبادرة مدرسة المناخ إلى الدورة العاشرة من برنامج مركز التوجيه للمبادرات الإعلامية الناشئة التابع لشبكة الصحفيين الدوليين والمركز الدولي للصحفيين.
تعقد الجلسة الأولى بتاريخ الخميس 18 يناير الساعة 6 مساء بتوقيت القاهرة بعنوان “كيف نستخدم أدوات جوجل الخاصة بصحافة البيئة والمناخ؟”، وتقدمها المدربة باميلا كسرواني، زميلة تدريس في مبادرة أخبار Google ، منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
تعقد الجلسة الثانية السبت 27 يناير الساعة 6 مساء بتوقيت القاهرة بعنوان “كيف نكتب قصصا مناخية مدفوعة بالبيانات؟” تقدمها المدربة مها صلاح الدين، رئيس قسم البيانات وتدقيق المعلومات في جريدة المصري اليوم.
تعقد الجلسة الثالثة الخميس 1 فبراير الساعة 6 مساء بتوقيت القاهرة بعنوان “كيف نستخدم أدوات جوجل الخاصة بالتمثيل البصري للبيانات؟” تقدمها المدربة باميلا كسرواني، زميلة تدريس في مبادرة أخبار Google ، منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
تعقد الجلسة الرابعة الخميس بتاريخ ٨ فبراير الساعة ٦ مساء بتوقيت القاهرة بعنوان “كيف نكتب قصص الحلول المناخية بطريقة إبداعية؟”، تقدمها المدربة رحمة ضياء، مؤسسة مدرسة المناخ.
تعقد الجلسة الخامسة الخميس بتاريخ ١٥ فبراير الساعة ٦ مساء بتوقيت القاهرة بعنوان “كيف نكتب الفيتشرات المناخية؟”، تقدمها الصحفية والمدربة هدير الحضري.
تعقد الجلسة السادسة والختامية بتاريخ الخميس 22 فبرارير الساعة 6 مساء بتوقيت القاهرة بعنوان “كيف نكتب التحقيقات الاستقصائية عن قضايا المناخ؟”، وتقدمها المدربة والصحفية الاستقصائية علياء أبو شهبة.
ومدرسة المناخ هي مبادرة إعلامية تأسست عام 2021، تعمل على توفير الموارد والتدريبات الصحفية باللغة العربية لصحفيين البيئة والمناخ وطلبة كليات الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل ترسيخ صحافة المناخ في المنطقة وفق منهجية تتوخى الدقة والابتكار والتجديد. نظمت المبادرة خلال العامين الماضيين أكثر من 25 جلسة تدريبية مجانية استفاد منها ما يزيد عن 700 صحفي وصحفية. وعقدت العديد من الشراكات مع مؤسسات محلية وإقليمية، وشاركت المئات من الفرص عبر قنواتها على منصات التواصل الاجتماعي.
التسجيل هنا