نظمت هيئة حماية البيئة برعاية وزارة المياه والبيئة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا وعاصمتها عدن، ورشة العمل الخاصة بالتعريف ببروتوكول قرطاجنة وإعداد التقرير الرابع للسلامة الإحيائية.
عبدالحكيم راجح وكيل زارة المياه والبيئة لقطاع البيئة شدد على ضرورة العمل المشترك والخروج بمشروع خاص ببناء القدرات للجامعات والمراكز البحثية في قضية التتبع والابحاث والادارة للمواد المحورة جينيا، ووجه بالعمل على استقطاب اشخاص ذو التخصص والكفاءة فيما يخص التحوير الجيني وضرورة العمل على ادارة حقيقية.
والقى د.احمد عبدالقادر كمال وكيل وزارة الصحة السكان لشؤون التخطيط كلمة أوضح فيها إلى أهمية هده المواضيع التي تجسد العلاقة بين البيئة والصحة، منوها بأهمية التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة بالسلامة الاحيائية.
سارة التركي المسؤولة عن وحدة السلامة الإحيائية قالت بان هذه الورشة تأتي في اطار السلامة الاحيائية كونها من اهم القضايا والمسائل كونها المسؤولة بشكل اساسي عن الحفاظ عن صحة الانسان وعلى والتنوع الحيوي.
وشارك في الورشة مجموعة من المتخصصين والاكاديميين ذوي الخبرات من الجامعات و وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وزارة الصحة العامة والسكان ومن الغرفة التجارية والصناعية ووزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان ومن مصلحة الجمارك ومختصين من هيئة حماية البيئة.
يذكر بأن بروتوكول قرطاجنة هو اتفاقية دولية تم إبرامها وإقرارها في إطار الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي والذي تم الموافقة على النص النهائي للبروتوكول في يناير عام 2000 في مونتريال حيث دخلت حيز التنفيذ في ال 11 سبتمبر 2003 وصادقت عليه بلادنا في العام 2005.