مؤتمر الأطراف هي محادثات سنوية ترعاها الأمم المتحدة لمناقشة أزمة تغير المناخ وما تفعله دول العالم لمواجهة هذه المشكلة. يحضر المحادثات قادة 197 دولة وآلاف النشطاء المعنيين بالبيئة بالإضافة لممثلين عن شركات صناعية كبرى خاصة شركات البترول للحديث عن مشاركتهم في تقليل نسب التلوث التي يتسببون فيها.
كوب، اختصار ل “Conference of the Parties” أو مؤتمر الأطراف، ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم عام 1992 بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
وافقت الحكومات الموقعة على النظر فيما يمكن أن تفعله للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية والتغير المناخي الناتج عن أنشطتها. وبالتالي تعد المؤتمرات السنوية بمثابة اجتماعات رسمية لتقييم التقدم المحرز.
عقد أول مؤتمر للدول الأطراف في برلين عام 1995، وستعقد النسخة السابعة والعشرون للمؤتمر في مدينة شرم الشيخ المصرية، التي تقع في جنوب سيناء والمطلة على البحر الأحمر، في الفترة بين 6 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
يتم اختيار الدولة المستضيفة للمؤتمر وفقا لنظام التناوب بين القارات المختلفة، وتقدمت مصر العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها لتمثيل القارة الإفريقية.
وسبق أن تمت استضافة المؤتمر في منطقة الشرق الأوسط، حيث احتضنت المغرب الدورتين السابعة والثانية والعشرين للمؤتمر عامي 2001 و2016، بينما استضافت قطر الدورة الثامنة عشر عام 2012، بينما كان الدورة 27 الأخيرة في مصر 2022.
واختارت الأمم المتحدة دولة الإمارات لاستضافة القمة الثامنة والعشرين للمؤتمر العام المقبل 2023.