“اليمن.. السلاحف البحرية على الحافَّة” ندوة رقمية

نظمت مبادرة أصوات خضراء ندوة رقمية تزامنا مع يوم السلحفاة العالمي الثلاثاء 23 مايو/ آيار 2023 بعنوان “في اليمن.. السلاحف البحرية على الحافة” للحديث حول التهديدات وكذا الجهود الفاعلة والمأمولة لصون هذه الكائنات المعمرة.

على امتداد السواحل اليمنية ثمة مواقع تعشيش عديدة ومزدهرة للسلاحف، لكنها باتت محفوفة بمخاطر كثيرة تتعلق بالإنسان والأحياء البرية والبحرية المفترسة علاوة على التأثيرات المرتبطة بتغير المناخ، بحسب رئيس مبادرة أصوات خضراء عبدالملك النمري.

وأضاف للسلاحف البحرية دور رئيس في تحقيق التوازن البيئي في أعماق البحار والمحيطات، مع ذلك لا تزال على هامش تغطية ونقاشات الصحفيين/ات الناشطين/ات حتى ممن هم/هن في مجالات البيئة.

مختتما “أردنا بالندوة وضع أول لبنة لسد الفجوة”.

إقرأ المزيد:

تغير المناخ يقتل ذكور السلاحف في اليمن

وشرح المهندس عبدالناصر كلشات رئيس هيئة المصائد السمكية بمحافظة المهرة شرق اليمن إسهام السلاحف في صحة العديد من البيئات، بما في الأراضي الرطبة والمياه العذبة والنظم الإيكولوجية البحرية.

وحذر كلشات من التأثيرات السلبية التي قد تواجهها الأنواع الأخرى بما في ذلك البشر إذا استمرت أعداد السلاحف في الانخفاض.

واستعرض المهندس محمد الغرابي مدير محمية شرمة جثمون بحضرموت مواقع تعشيش السلاحف في السواحل اليمنية بما فيها الأنواع المدرجة ضمن القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التي يصدرها اتحاد الحماية العالمي.

ناصر عبدالرحمن مدير إدارة التنوع الحيوي بمكتب هيئة حماية البيئة في أرخبيل سقطرى، قدم من جهته إحاطة حول واقع السلاحف في الأرخبيل، أحد مواقع التراث العالمي الطبيعي، من حيث شواطيء تعشيشها والتهديدات وكذا المساعي الرسمية والمجتمعية لحمايتها.

إلى ذلك أكد رشيدي محمود، وهو إعلامي وباحث متخصص بشؤون الصيادين والحياة البحرية وخليج عدن أهمية تعزيز دور وسائل الإعلام في تشجيع العمل على صون السلاحف، لما لها من دور في توازن النظام البيئي.

وأفردت الندوة مساحة خاصة للناشط حفيظ كلشات –

ناشط بيئي يقود حملة للحفاظ على السلاحف البحرية في المهرة- للحديث عن تجربته الملهمة المتواصلة منذ ما يزيد عن 10 سنوات.

وشهدت الندوة الإطلاق الرسمي للموقع الألكتروني لمنصة أصوات خضراء، مع إعطاء الحاضرين/ات لمحة مكثفة عنها ومجالات اهتماماتها والقصص والمقالات المنشورة.

اقرأ أيضاً